المدونة

البنك الدولي

البنك الدولي.. المساعدات المالية لا تذهب إلى الدول المستحقة

لا يخفى على أحد الدور الكبير الذي يقوم به البنك الدولي في مساعدة الدول المختلفة في الأزمات الاقتصادية التي تواجهها، كما تعمل على إعادة إعمار البلدان التي تأثرت كثيرًا بالحروب والنزاعات السياسية والاجتماعية ويكون ضحيتها آلاف البشر الذي تذهب حياتهم هباءً في ظل هذه الصراعات.

قيمة الليرة

حوالات المغتربين ودورها في إنعاش الاقتصاد السوري

انتشرت مكاتب الحوالات بشكل كبير منذ بدء الأزمة في سوريا فأصبحت أكثر مهنة رائجة هي استقبال وإرسال هذه الحوالات، فعندما بدأت الأزمات سارع العديد من المواطنين للهجرة خارج البلاد لحماية أنفسهم وذويهم من صراع لا يعلم نهايته أحد، لم يكن يعلم هؤلاء المهاجرون أنهم سيكونوا سببً في تغيير الوضع الاقتصادي السوري بسبب الإعانات المالية التي يرسلونها لذويهم لمساعدتهم في ظروف المعيشة الصعبة، أثرت هذه الحوالات بشكل كبير على سعر صرف الليرة مقابل الدولار في العاميين الماضيين.

مزيد من الانخفاض تشهده الليرة السورية

مزيد من الانخفاض تشهده الليرة السورية

من في هذا العالم يتمنى أن يعيش ما يعيشه الشباب السوري في السنوات الأخيرة ؟ بالتأكيد الإجابة ستكون لا أحد، على الرغم من تفاقم الأزمة السورية على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي على حدٍ سواء إلا أن الخاسرالأكبر من هذه الظروف كان الشباب السوري، نعم فهذا الجيل من الشباب الذي ولد أكبرهم في الثمانينيات تلقوا تعليمهم في ظروف آمنة في دولة كانت تتميز بالنموالاقتصادي السريع مقارنة بجيرانها وعندما وصلوا إلى سن العمل والانطلاق حدثت كل هذه الأحداث العظيمة والتي فشل العالم حتى في تسيمتها المسمى الصحيح، هل هي حرب؟أم أحداث دموية؟ أم أزمة سياسية كبرى؟ بالنسبة للشباب السوري كانت صدمتهم في الصراع بسبب النشأة الجيدة بالمقارنة بما يحدث الآن والتي بدأوا بها، وتعليمهم ليدخلوا سوق العمل، وبين ما وصلت له أحوال بلادهم، حيث كانت الخيارات في شدة الصعوبة هل سيلجأوا إلى الهجرة أم الاشتراك في الحرب أم سيمكثوا في سوريا في انتظار المستقبل المجهول الغامض وسط حالة من الحيرة ليس لها مثيل.

اليرة اليوم

الليرة اليوم.. الاقتصاد اليوم.. بين الأمل والألم

منذ 2011 مرت على سوريا 10 أعوام حتى الآن كانت سنوات عِجاف ذاق فيها الشعب السوري كل أنواع الصعاب والآلام وعلى الرغم من ذلك ظل يحارب وينضال من أجل الحلم في حياة أفضل وسط حالة التدهور الاقتصادي في سوريا خاصة مع انهيار الأوضاع الأمنية بالبلاد.

فعلى الرغم من أن الوضع الأمني في البلاد أصبح في السنتين الماضيتين أفضل بكثير مما كان عليه قبل سنوات قليلة، لكن مازال الوضع الاقتصادي متراجع بشكل كبير؛ بل إن عام 2020 كان الأصعب على الاقتصاد السوري وفقًا لما كشفه خبراء الاقتصاد بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا والوضع المتدهور في البلد المجاور لبنان، بالإضافة إلى تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في أغلب دول العالم.

الليرة السورية اليوم

الليرة السورية اليوم.. تاريخ من الصمود والنضال إلى الانهيار والسقوط

 تُعتبر العملة الرسمية لكل بلد هي الكيان المُعبر عن الاقتصاد وهوية البلد سواء داخل الدولة أو في تواجدها بين مصاف الدول، لكن الوضع في الليرة السورية يختلف عن ذلك؛ فهي تعتبر كيان حقيقي للشعب السوري وحجر الزاوية في اقتصاده وثقافته أيضًا.

الليرة.. هي العملة الورقية التي تَضجُ بالهوية السورية ولذلك فقد حملت في تصميها    قلعة حلب وصلاح الدين الأيوبي ومملكة أوغاريت وآثار تدمر، بالإضافة إلى غيرها من رموز ومعالم الهوية العربية السورية الأخرى، لتكون معبرة عن هوية الشعب الاقتصادية والثقافية.. لذا فمهما تغيرت الأوضاع وطرأت على العملة وقيمتها الكثير من التغيرات تبقى قيمتها المادية والمعنوية ثابتة في قلوب بني شعبها.